أكد القيادي في حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد، ايمن العلوي، انه وبعد 10 سنوات من اغتيال الشهيد شكري بلعيد و بعد 10 سنوات من مسار صعب لكشف الحقيقة بذلت فيه هيئة الدفاع عن الشهيدين جهدا كبيرا، وبذلت فيه حركة النهضة وامتداداتها داخل السلطة وداخل اجهزة الدولة كل الجهود لطمس الحقيقة والتغطية على المتورطين والفاعلين، وبذلت فيه السلط السياسة، من حركة النهضة لتحالف النداء والنهضة للسلطة السياسية الحالية بعد 25 جويلية، كل اساليب الابتزاز السياسي وعدم الجدية في التعاطي مع هذا الملف خاصة إن هذه الجريمة هي جريمة دولة ومتورطيها كثر.
واضاف العلوي: “نعلم انه هناك تقاطع لكثير من المصالح لعدم كشف الحقيقة، لكننا مواصلون في النضال ومصرون على كشف الحقيقة كاملة في ملف اغتيال الشهيد شكري بلعيد والشهيد محمد البراهمي و كل الملف الارهابي في تونس”.
وتابع العلوي في تصريح لشمس آف آم أنه “مع تاريخ 06 فيفري من كل عام، تخرج السلطة السياسية بكلام للمناورة السياسية ولحشد التعاطف السياسي ويمر 06 فيفري و يعود للتعاطي الغير الجدي مما يبين ان رأس السلطة لا تضع على اولوياتها بشكل جدي التعاطي مع ملف الاغتيال وملف الشهيد شكري بلعيد”، حسب تعبيره.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات