قال رئيس حركة النهضة ورئيس مجلس نواب الشعب المجمدة أعماله راشد الغنوشي، اليوم الخميس، إن قرارات قيس سعيد يوم 25 جويلية جاءت وقتها مستجيبة معبرة عن ارادة شعبية صادقة متعطشة إلى التغيير، ضاقت ذرعا بالحكومة وحزامها السياسي.
وأضاف الغنوشي، في تصريح لجريدة الرأي العام، أن قيس سعيد ظهر حينها كأنه فتح قناة أكسيجين في أجواء مختنقة بالكوفيد بعد أن عجزت حكومة المشيشي عن توفيره للمختنقين، وفق قوله.
وتابع قائلا أن قيس سعيد رجل طموح إلى السلطة و تمت تعبئته بمشاعر ضدية للنهضة من قبل ايديولوجيين يدفعونه دفعا ليكون هراوة ثقيلة يسددونها إلى خصومهم الاسلاميين، مشددا على أن سعيد لا يقف على نفس الأرضية الثقافية لكثير مناصريه.
وإعتبر الغنوشي أن ما حصل يوم 25 جويلية جوهره هو انتصار للثورة المضادة، معبرا عن خشيته من أن يكون ذلك بداية لحكم عسكري مقنّع على طريقة أمريكا اللاتينية أو سافر على الطريقة العربية الافريقية.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات