في تدوينة نشرتها على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أفادت النائب في البرلمان المعلقة أشغاله سميرة السّميعي أنّها أصيبت سابقا بمرض خبيث ولكن خلال الفترة الأخيرة عاد المرض إلى جسمها.
وأضافت السّميعي أنّها اضطرت إلى القيام بالعديد من الفحوصات والتّحاليل للتأكد من الإصابة ومعرفة مدى انتشار المرض بجسمها ثمّ للقيام بعملية لاستئصاله لكنها وجدت نفسها دون تغطية صحية ودون دفتر علاج لأن “المنقلب قد جمد دفاتر علاجنا ومنعنا من التمتع بخدمات الكنام”.
وقالت “أقول للمنقلب و لسّلطة الانقلاب حسبي الله ونعم الوكيل فيك على كلّ هاته الممارسات التّي ربما حتى الاحتلال لم يمارسها مع خصومه وأقول لم ولن أتذلل من أجل تمكيني من حقي في العلاج و أن معي ربي اذا مرضت فهو يشفيني وعند الله تلتقي الخصوم … لن أتنازل على حقي وسوف أواصل النّضال من أجل أن أسترده ولو كره المنقلبون”.
وفيما يلي نص التدوينة:
“سلطة الانقلاب تتفنن في التنكيل بالنواب
يواصل الانقلاب التنكيل بالنواب والتضييق عليهم في حريتهم و قوتهم وصحتهم ويرمي عرض الحائط بما جاء في الدستور من حق في الحياة وفي الصحة وفي الشغل :
منذ سنوات عديدة مضت أصبت بالمرض الخبيث وشفيت منه تماما ولكن قدر الله أن عاد المرض الى جسمي في الآونة الأخيرة واضطررت الى القيام بالعديد من الفحوصات والتحاليل للتأكد من الاصابة ومعرفة مدى انتشارها ثم للقيام بعملية لاستئصال المرض
في المقابل أجد نفسي دون تغطية صحية ودون دفتر علاج لأن المنقلب قد جمد دفاتر علاجنا ومنعنا من التمتع بخدمات الكنام …
أقول للمنقلب و للسلطة الانقلاب حسبي الله ونعم الوكيل فيك على كل هاته الممارسات التي ربما حتى الاحتلال لم يمارسها مع خصومه وأقول لم ولن أتذلل من أجل تمكيني من حقي في العلاج و أن معي ربي اذا مرضت فهو يشفيني وعند الله تلتقي الخصوم …
لن أتنازل على حقي وسوف أواصل النضال من أجل أن أسترده ولو كره المنقلبون “
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات