سياسة

الوزير الأول الفرنسي يؤكد على ضرورة تعزيز التعاون في مجال الاقتصاد الرقمي بين الشركات التونسية والفرنسية

أعلن الوزير الأول الفرنسي جون كاستاكس خلال ندوة صحفية مشتركة مع رئيس الحكومة ألتئمت على اثر انتهاء أشغال الدورة الثالثة للمجلس الأعلى للتعاون، عن ايلاء فرنسا اهتماما لمستقبل التنمية في تونس و سعيها دعمها للاصلاحات التي تنكب عليها السلطات التونسية بالشراكة مع المنظمات الوطنية.

وأفاد جون كاستاكس أن فرنسا تضع الخبرات الفنية على ذمة تونس لبعث وكالة للتصرف في الديون لتحقيق التوازن في المواد المالية، كما تعمل على بعث برنامج الجامعة الفرنسية التونسية لأفريقيا والمتوسط التي ستجعل من تونس قطبا دوليا في مجال التعليم العالي.

وشدد كاستاكس على ضرورة تعزيز التعاون في مجال الاقتصاد الرقمي بين الشركات التونسية والفرنسية و تعزيز التعاون الأمني المشترك لمواجهة أفة الارهاب.

وستعمل فرنسا على دعم المجال الطبي في تونس لمجابهة فيروس كورونا وذلك من خلال توفير التلاقيح واختصار الآجال وذلك في اطار مبادرة كوفاكس، توفير 3 وحدات لإنتاج الاوكسيجين لاستعمالات طبية لفائدة مستشفيات صفاقس سيدي بوزيد وتطاوين وتوفير مستلزمات طبية وكمامات وأجهزة تنفس اصطناعي بقيمة 3 مليون يورو، وفق ما أعلن عنه الوزير الأول الفرنسي.

وأشار الوزير إلى أن بلاده تبني خارطة طريق للتعاون المشترك تشمل الأربعة محاور الأساسية التالية:

– هيكلة الشراكات والبرامج الطموحة
– تدعيم مجالات التعاون الثنائي بين البلدين وتجسيدها خاصة في مجالات التنمية وإعادة إنعاش الاقتصاد
– تدعيم الاستثمارات لخلق مواطن شغل مستقبلية
– توفير التكوين المستمر والتربصات للشباب لتحقيق تنمية مشتركة.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى