المتابع بدقة واهتمام هذه الايام وقادر على فك رموز وشفرات اللعبة السياسية والاجتماعية والاقتصادية في البلاد التونسية يكتشف ويرصد بسرعة مدى اهتمام وحرص اعلى هرم السلطة في البلاد رئيس الجمهورية قيس سعيد على مساءلة ومحاسبة ومحاكمة وإبعاد كل من كلف باي مهمة تابعة للمصالح العمومية وخدمة المجموعة الوطنية وتخلى عن واجبه او تخاذل او سعى لخدمة اطراف ولوبيات داخلية وخارجية يقلقها ان تنجح البلاد التونسية في الخروج من المرحلة الاستثنائية لتأسيس تونس الجديدة بروح التفاني في خدمة الشعب والتشبع بالوطنية.
ولا غرابة ان يتم خلال الفترة القليلة القادمة ابعاد اي مسؤول لم ينخرط في منظومة الاصلاح الشامل والدفاع عن مصالح الشعب بعيدا عن اي تاثيرات داخلية او ضغوطات من لوبيات الخراب الماكرة التي تترصد بالبلاد التونسية ويقلقها استقلالية قراراتها وكسب هيبتها وسيادتها..
ليعلم كل تونسي أنه مسؤول على دعم النظام الحاكم حاليا والتصدي لكل الاشاعات والفتن والاكاذيب التي تروجها أطراف تميزت بالحقد على البلاد والعباد يسعون للتموقع من جديد في مفاصل الدولة لنشر الجهل والضلامية وضرب مصالح المجموعة الوطنية بطرق ملتوية جهنمية من بين ممارساتها مساندة وجوه فاشلة مرفوضة من الشعب تعمدت سحب وثيقة استمارة الانتخابات الرئاسية بكل حقد وجهل وعبثية لتشويه وتهميش والحط من قيمة الانتخابات الرئاسية وفاتهم ان الشعب التونسي يملك من الفطنة والوعي والذكاء ما يكفيه للتصدي لمؤامرات دنيئة من اطراف داخلية تعمل بالوكالة لصالح جهات استخباراتية اجنبية اصبحت اوراقها مكشوفة ومرفوضة..
وسوف تنتصر القوى الوطنية وتزيح كل الاطراف الماكرة الرجعية قبل الدخول الفعلي للتحضير للانتخابات الرئاسية والله ولي التوفيق وللحديث بقية..
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات