سياسة

بقلم مرشد السماوي: اختلاق مشاكل وهمية بسبب عدم تحديد موعد الانتخابات الرئاسية لن يؤثر على شعبية رئيس الجمهورية 

مرة أخرى، تسعى الجهات السياسية والإعلامية في تونس لإثارة قضايا قد تبدو وهمية أو مفبركة، بهدف خدمة لوبيات داخلية وجهات أجنبية لديها أجندات محددة وموجهة.

ويدعى هؤلاء أنه على الرغم من اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية، لم يُعلن بعد عن تاريخها بشكل رسمي، وهو اليوم الذي ينتظره الجميع. كما يدعي البعض أن هناك من أعلن ترشحه للانتخابات من المعارضة، وقد يتحالف مع وجوه أخرى، رغم الاختلافات الممكنة، بإمكانهم أن يتضامنوا مع بعضهم. 

وبصفة أوضح أراد هؤلاء إيهام الناس باطلا بأنه يوجد في تونس معارضة لها من الأهمية والشعبية والثقل السياسي والاجتماعي ما يمكنها من منافسة رئيس الجمهورية قيس سعيد.. 

يريد هؤلاء الأطراف إيهام الرأي العام التونسي والدولي بأن المفاجآت ممكنة، وأن هناك من يمتلك القدرة على مساعدة الشعب وتقديم برنامج مفصل ينفع البلاد والعباد، وكل هذا يتم بطريقة فيها الكثير من الاستغباء والاستصغار لذكاء التونسيين.

لكن يغفل هؤلاء أن الشعب التونسي يمتلك من الذكاء والفطنة وقراءة النوايا ما يقيه من محاولات قلب الحقائق وتغيير المفاهيم.

الواضح أن كل ما يصدر عن أعداء النظام الحاكم حاليًا، سواء من الداخل أو الخارج، لا يزعزع شعبية الرئيس قيس سعيد والتأييد الكلي له من الأغلبية العظمى من الشعب التونسي، الذي لا تغريه خزائن الدنيا ولا يمكن شراء ذممهم بدعايات وشعارات وخرافات لا تنطلي حتى على أبسط الأشخاص.

ولا يزال الوعي الجماعي يميز بين من يتآمر على العباد ومستعد لبيع مصالح البلاد وبين من لا هم له إلا أن تبقى تونس حرة، مصانة، مستقلة، وشعبها عزيزًا ومكرمًا، يتمتع بحقوقه واستعادة سيادته.

وقد علمت أنه سيُعلن قريبًا جدًا عن كل تفاصيل موعد الانتخابات الرئاسية والشروط التي لا تسمح للفاسدين والمساندين من لوبيات خطيرة داخلية وأخرى ماكرة حاقدة أجنبية من الترشح .

والله أعلم، وللحديث بقية…

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى