سياسة

بقلم مرشد السماوي: الترشح للرئاسية مسؤوليةٌ ونبلٌ وليس فوضى وتهميش لأهم عرس انتخابي 

هل كُتب علينا في تونس اليوم ان نعيش قبل كل موعد عرس انتخابي للرئاسية لنرصد ونشاهد عبثا وشطحات جنونية أحيانا لعدد من الوجوه الذين يتم دفعهم من جهات معينة لتقديم ترشحاتهم لهذا الامتحان المحدد بقوانين وضوابط وشروط واضحة؟ .

ورغم ان هؤلاء الخارجين عن القانون والمجانبين للاخلاق والقيم السياسية يعرفون جيدا ان كلا منهم من هذه الفئة المارقة لا يمكن الموافقة على ادراجهم ضمن قائمة المترشحيين الحقيقيين لكن احيانا نشعر ان هناك من يدفعهم للعبث ولتشويه صورة المترشح لأنبل وأفضل امتحان انتخابي.

بل هناك نوايا خبيثة لدى من يشجعهم على تقديم ترشحاتهم لتشويه صورة أعلى هرم السلطة في البلاد …وهذا امر غريب ومريب ويبعث على الاستهزاء بكل من يعتقد أن المواطن التونسي غبي ولا يملك قدرات ذهنية وخلفيات سياسية واجتماعية وثقافية ووعيا بما يخطط للبلاد من مؤامرات وخطط جهنمية يتم وأدها في المهد …

نقول كل هذا بعد ان تحركت عديد المواقع الالكترونية ومنصات التواصل الاجتماعي لبث البلبلة والفتنة ولابد من الحذر والدفاع عن هيبة وسمعة الانتخابات الرئاسية التي تبقى أمانة في أيادي رجال ونساء بررة عاهدوا الله والوطن للدفاع عن المصالح العليا لتونس الغالية التي تجمعهم.

ولا شك ان كل هذه المحاولات الدنيئة لا تخفض من شعبية الزعيم الوطني الاستاذ الرئيس قيس سعيد الذي يقود قافلة الإصلاح الشامل وزرع الأخوة والمحبة والفرحة في قلوب التونسيين.

والله ولي التوفيق وموعدنا يوم الامتحان الانتخابي الحقيقي وللحديث بقية.. 

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى