المتابع بدقة لما يحصل من تحركات مشبوهة في ملف التزكيات للانتخابات الرئاسية يصدم من هول الأساليب الملتوية والقذرة لاستدراج نوع من المزكين بمقابل من المال الفاسد المخصص لمن عميت بصيرتهم ومن يعتقدون أن تحقيق أحلامهم للوصول إلى السلطة أمر ممكن إذا ما ساندهم مرتزقة تافهون. ونحمد الله أن السلطات المعنية، خاصة الأمنية، بالمرصاد لكل أنواع الخونة، رحمة بالبلاد ورفقا بالعباد.
وقد علمنا أن هناك ملفات خطيرة سيكشف عنها في السباق الجدي للانتخابات الرئاسية. كما علمت أن هناك إمكانية حصول انسحابات بالعشرات من الوجوه التي عبرت عن رغبتها في المشاركة في السباق الانتخابي الرئاسي وعجزت عن جمع العدد المطلوب واستيفاء للشروط المحددة. وقد ينحصر عدد المرشحين الجديين الحقيقيين على عدد لا يتعدى أصابع اليد الواحدة.
وقد رصدنا اقتناع أغلبية ساحقة قد تقارب الثلاثة أرباع من المقترعين الذين يسمح لهم القانون بالمشاركة بضرورة التصويت للأستاذ قيس سعيد بقناعات وبدون تأثيرات أو ضغوطات أو تقديم وعود.
وهناك أعداد لا يستهان بها من الشباب الذين بلغوا سن الرشد يتهيؤون للتصويت للزعيم الوطني قيس سعيد.
والله ولي التوفيق .
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات