سياسة

بقلم مرشد السماوي: عهد الوصاية و التطاول على سيادة تونس واستقلاليتها ولّى ولن يعود أبدا.. 

من الغباء والجنون أن تبقى الجهات الاستخباراتية الأجنبية بدول أوروبية تسدي تعليماتها للسلطات التونسية وفاتهم أن عهد الوصاية و التطاول على سيادة تونس واستقلاليتها ولى ولن يعود أبدا.. 

غريب ما يصدر من جهات رسمية بدول أوروبية ومن اتحادهم من مواقف وتوجيه تعليمات و فرض مواقف للسلطات الرسمية التونسية بكل غباء وعنجهية بعقلية الوصاية والتعالي والتدخل في الشؤون الداخلية لتونس.

وفاتهم أن من يدافعون عنهم من مرتزقة وبيادق مخابراتهم من المحسوبين على البلاد التونسية بالجنسية أو بالولادة لا يتم محاسبتهم ومساءلتهم ومحاكمتهم إلا من السلطات المسؤولة التونسية ولا مجال للمس من هيبة الدولة واستقلالية قرارات النظام الحاكم حاليا.

ولا أبالغ اذا قلت أن الشعب التونسي يرفض كليا التعليمات و الوصاية الاستعمارية ومساعدة للدفاع عن مواقف وطنية وسيادية تصدر من أعلى هرم السلطة رئيس الحمهورية قيس سعيد وستبقى السيادة للشعب والولاء للعلم والوطن ولا عاش في تونس من خانها ومن ليس من جندها..

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى