لا يخفى على أحد أن كل وحدات وتشكيلات امننا الداخلي وكل الوحدات العسكرية تتمتع بروح معنوية عالية بأتم اليقظة و الجاهزية المطلوبة ويبقى دور المواطن محوري وهام في المساندة والاعلام المتواصل عن كل أمر مريب أو مشبوه بعقلية الوعي واداء الواجب تجاه البلاد والعباد بكل مسؤولية وجدية وروح وطنية للتصدي لكل المؤامرات الداخلية والخارجية..
وهذا امر هام يجعل المواطن شريكا في خدمة المجموعة الوطنية وحماية منشآتنا العمومية والخاصة من كل المخططات والتهديدات الارهابية ومحاولات زعزعة استقرار الساحتين الاقتصادية والاجتماعية.
وقد علمت أن هناك قرارات حازمة وهامة سيعلن عنها قريبا لسد الشغورات في كل المناصب التي تدار بالنيابة انطلاقا من الوزراء مرورا بالولاة وصولا بالمعتمدين والكتاب العامين بالولايات وبعدة مصالح عمومية ادارية كما اشرت مؤخرا.
وكل هذه الاجراءات تصب في خانة التحضير الجدي والناجع للاستحقاقات الانتخابية الرئاسية في مناخ اجتماعي وسياسي تسوده اجواء التواصل والتحاور والتآخي بين كل الاطراف المعنية لتجسيم الاستقرار الأمني والمالي والاقتصادي والاجتماعي للتحضير لبناء تونس جديدة على اسس متينة وثابتة مع تصدي الجميع الى كل محاولات بث البلبلة والفوضى والشك والدعايات والاشاعات المغرضة وحملات الفاسدين الخونة من خارج البلاد عبر منصات الفضاء الافتراضي.
ولا خوف على تونس مادام امنها وجيشها وشعبها متضامنين كرجل واحد وسدا متينا للتصدي لكل المؤامرات والمخاطر الداخلية والخارجية والله ولي التوفيق وللحديث بقية.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات