ملف حساس ومثير قديم ويتجدد مع كل الحكومات المتعاقبة يتمثل في وجود رايات البلاد فوق بعض المصالح والمؤسسات والادارات العمومية بجل المدن والقرى التونسية منها الممزقة واخرى مهترئة او بدأت الوانها تفقد بريقها..
والاغرب من ذلك انه مازال من لا يهمه احترام العلم المفدى الذي كافحت من اجله رجال ونساء بررة من اجل ان يبقى مرفوعا يرفرف عاليا في السماء.
وما يحز في نفوسنا ان نشاهد بواخر بحرية سياحية اي يخوت مختلفة الاحجام مثلا راسية بالمئات بعدد من المواني البحرية لا ترفع الراية التونسية عالية فوقها سواء كانت تونسية او اجنبية حسب ما ينص عليه القانون الدولي.
وللتذكير فانه في دول اوروبية مثلا يفرض رفع راية البلاد فوق راية اي يخت كان واذا ما بدا يفقد بريقه تستدعي ادارة الميناء صاحب اليخت وتسلمه راية جديدة.
كل رجائنا ان يصبح كل صاحب نزل او مصنع او ادارة عمومية وخاصة وحتى داخل محلات السكنى كما يحصل في دول متطورة يركز راية تونس الغالية التي تبقى في سويداء القلب وتجمع كل ابناء الوطن على الاخلاص لها و الدفاع عنها بلا قيد ولا شرط..وبالتالي تصنع مجتمعا متضامنا وموحدا ونقي من كل الرياح العاتية والفيروسات السياسية الخبيثة التي تزرع في مجتمعنا لتفريقنا وبث البلبلة والتفرقة في صفوفنا لا قدر الله..
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات