سياسة

بقلم مرشد السماوي: موقف تاريخي من سعادة سفير السعودية بتحوله إلى مقر وزارة الخارجية لتقديم تهاني دولته

مرة أخرى تكون المملكة العربية السعودية الشقيقة في موعد مع التاريخ، وهذه المرة من خلال زيارة سفير مملكة الحزم والعزم والخير العميم، الدكتور عبد العزيز بن علي الصقر، الذي تحول شخصيًا إلى مقر وزارة الشؤون الخارجية والتونسيين بالخارج، ليقدم إلى وزير الخارجية التونسية، محمد علي النفطي، رسالة من نظيره السعودي، وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان آل سعود.

يُعتبر هذا اللقاء حدثًا هامًا وتاريخيًا، يعكس مدى حرص الأشقاء السعوديين، حكومةً وشعبًا، على استمرار العلاقات بين البلدين الشقيقين، والحفاظ على مستوى التقدير والاحترام المتبادل الذي يميزهما، منذ بناء العلاقات الأخوية بين الزعيم الحبيب بورقيبة، باني تونس الحديثة، وجلالة الملك عبد العزيز آل سعود، مؤسس المملكة العربية السعودية، رحمهما الله.

وقد أعرب سعادة السفير عبد العزيز بن علي الصقر عن حرص دولته على تطوير العلاقات المشتركة، وتعزيز الاستثمارات الكبرى في مختلف المجالات. وهذا ليس بغريب على إخوة لنا نفخر بأن تُصنَّف علاقاتنا معهم كقدوة في العلاقات الدولية، يمكن أن يُدرس في أعرق الكليات والجامعات الدبلوماسية.

ومن المؤكد أن الزعيم الوطني، رئيس الجمهورية الأستاذ قيس سعيد، حريص على الحفاظ على مستوى علاقات تونس بالمملكة العربية السعودية، تحت حماية ورعاية جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده، رئيس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز.

والله ولي التوفيق، وللحديث بقية.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى