قال الناشط السياسي عماد بن حلمية إن الأحزاب الحاكمة فشلت في إرساء هيئة مكافحة الفساد مثل عديد الهيئات الدستورية، كالمحكمة الدستورية وهيئة الاتصال السمعي البصري، رغم أن الدستور نص على تركيزها.
وأضاف في تصريح لتونس الرقمية اليوم، أن ترك هذه الهيئات مؤقتة يسمح بابتزازها والتحكم فيها.
واعتبر أن منح رئيس الحكومة صلاحية تعيين رئيسا في الهيئة خطر كبير يمس من استقلاليتها خاصة وأنه مرهون مثله مثل الحكومات التي سبقته، لأحزاب سياسية معروفة بفسادها.
وأضاف أن إقالة رئيس الهيئة عماد بوخريص بعد 9 أشهر من تعيينه، يعود حسب المعطيات المتوفرة، إلى عمله على ملفات تهم حوالي 40 قياديا من ‘حركة الإخوان’، بعضها يعود إلى عهد بن علي وإلى سنة 2011.
واعتبر بن حلمية أن إقالة رئيس كفء يشير إلى أن الرئيس الجديد سيتستر على الفساد وسيعمل وفق أجندات معينة، متابعا أن تعيين قاض لا يعني أبدا أنه لا يتواطأ مع الفساد.
ورأى أن استقبال رئيس الجمهورية لعماد بوخريص فيه دلالة على أنه لن يقبل بأداءه لليمين.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات