توجّه اليوم المحامي وعضو هيئة الدّفاع عن الشّهيدين كثير بوعلاقة برسائل لوزيرة العدل خلال ندوة صحفية اليوم لهيئة الدّفاع و طالبها برفع اليد عن القضاة المعنيين بملف الشّهيدين شكري بلعيد و محمد البراهمي، قائلا أنّ الملف متشعّب و فيه العديد من المعطيات و الحقائق و يتطلّب تفرّغ القضاة المكلّفين به و ليس من الضّروري أن يتمّ اغراق هؤلاء القضاة بملفات أخرى.
كما وجّه لها رسالة ثانية مفادها التدخّل لدى وزير الدّاخلية بهدف تنفيذ الاحكام الصادرة، و تابع بوعلاق أنّه يحمل في الذّكرى الـ 10 لاغتيال الشّهيد جملة من الرّسائل وهي:
رسالة إلى الشّعب التونسي “مستمرون في ازعاج راحة القاتلين و تتبعهم اين ما كانوا على وجه الارض”.
رسالة إلى عائلة الشّهيد “شكري حي فينا و دماؤه في عروقنا و حقه امانة لن نفرط فيها”
رسالة إلى السادة المحامين “انتم عزتنا و نحن نعتز بانتمائنا لهذا القطاع”.
رسالة إلى القضاة نقول لهم “دعكم من واجب التحفظ لأننا في مقاومة ما يستدعي منكم التّوجه نحو المواطنين التونسيين، لان البلاد دمّرت و لن يصلح حالها إلا بسلطة قضائية ناجزة و على القضاة أن ينتفضوا لتحقيق استقلال القضاء”.
رسالة إلى الأمنيين و العسكريين نقول لهم “انتم حماة الوطن و السّد المنيع لهذا البلد أمام العابثين”.
رسالة إلى المثقّفين و الفنانين و الكتّاب و الشّعراء “واصلوا الذّود عن هذا البلد لأنّ كلّ شخص من مكانه يمكنه تقديم الكثير لهذا البلد”.
رسالة إلى الاعلاميين “الانحياز إلى الحقيقة أسمى من الموضوعيّة و أرقى من السبق الصّحفي”
رسالة إلى السياسيين “لا حياد مع الدّم و لا برامج و اصلاح في وطن مجرموه احرار”.
رسالة إلى احرار العالم “هناك الكثير من المجرمين مورّطون في ملف الشّهداء مارسوا ضغط على دولكم لتسليم المجرمين بهدف محاسبتهم و مقاضاتهم”.
رسالة إلى الشّهيد شكري “نعم عهد علينا ان تعيش تونس فوق الارض و تحت الشّمس.. حرّة ديمقراطية كما أردتها.. سنحاسبهم و نلاحقهم و نحاكمهم”.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات