قال الأمين العام للاتحاد العام التّونسي للشّغل نور الدّين الطّبوبي اليوم الأربعاء، 10 أفريل 2019، خلال المؤتمر العادى للاتحاد الجهوي للشّغل بباجة المنعقد تحت شعار “وفاء وحدة و نضال من أجل تنمية عادلة” “نحن فى مرحلة حساسة و علينا أن نكون جاهزين للمحطّة الانتخابية القادمة” داعيا إلى الإقبال المكثّف على التّسجيل للتّصويت فى الانتخابات التّشريعية و الرّئاسية القادمة و إلى الالتفاف حول الهياكل النّقابية للمنظّمة.
و أعلن الطّبوبي أنّ الاتحاد سيبلور أيام 2 و3 و4 ماي القادم تصوره للمساهمة فى الانتخابات القادمة وفى رسم الخيارات المستقبلية لتونس قائلا أنّه “لا يمكن لتونس أن تنتظر 5 سنوات أخرى في ظلّ هذه المناكفات و السبّ والشتم بين السّياسيين”.
و بيّن أنّ الاتحاد لن يزايد على السّيادة الوطنيّة و أنّ الشّعب التّونسي يمكن أن يعانى الفقر لكنّه لا يزايد على سيادته، مضيفا أنّ “تونس لها رجالات قادرة على انقاذها وحوكمتها”.
و عبّر عن أسفه لهجرة الكفاءات التّونسية بعد أن تكوينهم والإنفاق عليهم في تونس، مبرزا أهمية طرح هذا الملف و أهمية وجود ثقة متبادلة بين الحاكم والمحكوم.
و اعتبر أنّ الزّيادات الأخيرة فى الأسعار من شأنها زيادة ألام الشّعب و ضرب مصداقية التّفاوض بين الحكومة والاتحاد.
و قال إنّ الثّورة قد كفلت حرية التّعبير والتّنظم لكن العبرة ليس بتكوين الأحزاب السّياسية و كثرتها فى ظلّ واقع “البطون الخاوية وارتفاع الجريمة المنظّمة”، وفق تعبيره، مبيّنا أنّه كان من المفترض تكوين جبهة وطنية ديمقراطية تفتح الأمل أمام الشّعب.
و دعا “الحكام الجدد” حسب تعبيره إلى عدم الاستهانة بالشّعب التّونسي قائلا من له تاريخ له حاضر.
وفى حديثه عن التّنمية بباجة أشار إلى المشاريع المعطّلة و منها المنطقة الصّناعية “هنشير بوموس” والمستشفى متعدّد الاختصاصات، لافتا إلى أن الحضور المكثف فى مؤتمر الاتحاد الجهوى للشّغل اليوم يدحض عديد الإدعاءات و يؤكد عراقة الجهة فى العمل النّقابي.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات