تعيش منطقة صفاقس بأكملها احتقانا يهدد بانفجار احتماعي.
من ناحية أولى أكوام القمامة التي تراكمت في الشوارع لعدة أسابيع ، مما جعل مدن المنطقة غير صالحة للسكن ، ومن ناحية أخرى أهالي عڨارب الذين يعارضون إعادة فتح مصب القنة.
وبعد أسابيع من فشل وزيرة البيئة في حل هذه المشكلة التي تدخل في اختصاصها ، أعطى رئيس الجمهورية قيس سعيد أوامره لوزير الداخلية توفيق شرف الدين بحل الأزمة في أسرع وقت ممكن.
وجد توفيق شرف الدين نفسه محبطًا يواجه هذه الأزمة بمفرده. إذ أنه على الرغم من الوضع المتفجر في صفاقس ، سمحت رئيسة الحكومة لنفسها بالسفر إلى الخارج لحضور مؤتمر دولي في باريس.
وزيرة البيئة أيضا عوضًا عن ملازمة مكتبها إلى حين حل هذا الإشكال الذي يدخل في اختصاصاتها، ساهمت في تعميق الأزمة خلال زيارتها إلى صفاقس وقولها إن ليس لها حلا تقدمه للمنطقة وأهاليها.
وجد وزير الداخلية نفسه مكلفًا بمهمة شديدة الخطورة في ولاية لا يوجد فيها حتى وال يساعد على تهدئة الأوضاع!
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات