أدان حزب العمّال ما وصفه بـ”مساعي الإجهاز على الجبهة من قِبل التوجّه الأقلي المهادن الذّي فكّك كتلة الجبهة بالبرلمان (في إشارة إلى حزب الوطنيين الدّيمقراطيين و رابطة اليسار العمّالي ) و الذّي يسعى الآن إلى الاستيلاء على تمثيلها القانوني بما لا يخدم خطّها المستقل باعتبارها رافعة للمشروع الوطني الدّيمقراطي الشّعبي”.
و جدّد الحزب في بيان له إثر إجتماع اللّجنة المركزيّة في دورتها السّادسة المنعقدة يوم أمسي الخميس ،تمسّكه بالجبهة الشّعبية لتحقيق أهداف الثّورة، “كإطار سياسي و تنظيمي مناضلا و منحازا للشّعب و معاديا للتّحالف الطّبقي و السّياسي الرّجعي الحاكم بفرعيه، الحداثوي و الظّلامي”.
و دعا الحزب مناضليه إلى التجنّد للاستحقاق الانتخابي بمعيّة مكوّنات الجبهة الشّعبية الأخرى، و اتّخاذ كلّ الإجراءات و وضع كلّ إمكانيات الحزب ومنظماته البشرية و المادية على ذمّة قائمات الجبهة و مرشحيها، و الاستعداد لهذا الاستحقاق دفاعا “عن الخطّ الثّوري و البديل الاجتماعي الشّعبي ضدّ المافيات و العصابات المحليّة و الأجنبية التّي تنهب تونس و تريد مواصلة التّحكم فيها.”
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات