أدان حزب المسار الديمقراطي الإجتماعي،في بيانه الصادر أمس الأحد 15 أوت 2021، كل محاولات التدخل الأجنبي في الشأن السياسي الداخلي ، مؤكدا على استقلالية القرار الوطني في ضبط ملامح الفترة القادمة »، بعيدا عما وصفه ب »سياسة المحاور والاصطفاف .
واعتبر الحزب في ذات البيان، أن « التصدي للضغوطات الخارجية والتدخل الأجنبي، يتطلب الالتفاف حول مشروع إنقاذ تشاركي يُخرج البلاد من أزمتها، ويحوّل منعرج 25 جويلية 2021، إلى مدخل للإصلاحات الكبرى والقطع مع منظومة الفشل والفساد وتفعيل المحاسبة وتركيز مؤسسات دستورية مستقرة ويحمي السيادة الوطنية لتونس ».
وذكّر حزب المسار في هذا الصدد، بدعوته كل القوى الديمقراطية، إلى « التنسيق من أجل إيجاد آلية تشاور مستمر ومرافقة هذا المسار في كنف اليقظة ».
كما ذكّر بإدانته « للحملة التي تقودها حركة النهضة وأنصارها والاستقواء بالأجنبي، في محاولة للعودة للمشهد السياسي »، معتبرا أن « التردّد والتأخر في توضيح الرؤية للفترة القادمة، وضعف تشريك مكونات المجتمع المدني والسياسي في تصور مشترك لمآل الاجراءات الاستثنائية، يعمّق الضبابية ويضعف تماسك الموقف الوطني الداخلي ».
وكان الرئيس قيس سعيّد، إلتقى يوم الجمعة الماضي في قصر قرطاج، وفدا رسميا أمريكيا ترأسّه جوناثان فاينر، مساعد مستشار الأمن القومي، الذي كان محمّلا برسالة خطية موجّهة إلى رئيس الدولة من قبل رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، جو بايدن.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات