في معرض الصّحافة لليوم الإثنين، 13 جانفي 2020، عنونت الشّروق على صفحتها الرّابعة “اليوم بداية مشاورات “الشّخصيّة الأقدر” لتشكيل الحكومة.. رئيس الجمهورية من سيختار” و عاد المقال على سقوط حكومة الحبيب الجملي بالبرلمان و فشل النّهضة في تمرير حكومة كفاءات مستقلّة، مما سيفسح اليوم المجال دستوريا لرئيس الجمهوريّة قيس سعيد لينطلق في المشاورات من أجل تكليف رئيس حكومة جديد و تشكيل الحكومة فمن سيقع عليه اختيار رئيس الجمهورية و ماهي شروط هذه المرحلة؟
تصريح لصلاح الدّين الجورشي تصدّر اليوم الصفحة الثالثة من عدد جريدة الصّباح الأسبوعي تحت عنوان ” رئيس النهضة مطالب بالإشراف على مرحلة “ما بعد الغنوشي” و تحدّث المقال عن التبيعات و التداعيات التي ستعيشها الأحزاب بعد بعد اسقاط حكومة الحبيب الجملي و التي تعتبر الحكومة الأولى التي لم تحظى بثقة البرلمان في تاريخ تونس و ذهب عدد كبير إلى أنّ اسقاط الحكومة يعد ضربة و لطخة سياسية و هناك من ذهب إلى انّ تداعيات هذا سيكون له بعض الإيجابيات على الحركة التي ستذهب نحو إعادة تنظيم صفوفها و هناك من ذهب إلى أبعد من ذلك حيث اعتبر أنّ كلّ رجة سياسية ستكون لخدمة الحركة الإسلامية و أكّد الجورشي في تصريحه للصباح على أنّ دور النّهضة تراجع و اتخذ نسقا متسارعا في ذلك متسائلا عن امكانية تجاوز الحركة لهذه اللّطخة.
المصور الأسبوعي تناولت اليوم أيضا كغيرها من الصّحف الموضوع الأبرز على السّاحة السّياسية و هو سقوط حكومة الحبيب الجملي بعنوان “ بعد سقوط الحكومة تحويرات منتظرة داخل النهضة… و البحيري على صفيح ساخن” و حسب مصادر موثوقة للمصور من داخل حركة النهضة فإنّه سيتمّ إجراء تحويرات على مستوى المناصب على غرار رئاسة كتلتها بمجلس نواب الشّعب و أنّ لجنة صلب مجلس الشّورى دعت رئيس الكتلة نور الدّين البحيري لتقديم تقرير مفصّل حول خفايا و ملابسات سقوط حكومة الحبيب الجملي الذّي كان تمّ تكليفه رسميا من طرف الحركة و أضاف نفس المصدر أنّ هناك توجّه نحو القيام بتغيير على رئيس الكتلة البرلمانية للحركة الذّي تمّ تحميله مسؤولية عدم التنسيق مع باقي الكتل بالبرلمان و قد وافق راشد الغنوشي على إحداث هذه اللّجنة.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات