سياسة

حمّة الهمّامي: “قيس سعيّد سيستهدف الإعلام بعد استهدافه للقضاء” [تصريح]

" ]

أفاد اليوم الجمعة، 10 جوان 2022، الأمين العام لحزب العمّال حمة الهمامي في تصريح لتونس الرّقمية أنّ المسار الذّي يعتمده رئيس الجمهورية هو مسار استبدادي و ذلك لاستناده على استشارة شارك فيها 500 ألف شخص فقط و استفتاء لم تحدّد فيه عتبة كبقية الاستفتاءات في العالم على غرار الاستفتاء الذّي تمّ تنظيمه في فرنسا و الاستفتاء في السّودان. 

و اشار الهمامي إلى أنّ تونس كانت تعاني من ديمقراطيّة تمثيلية متعفّنة، طوال 10 سنوات و اليوم تمّ الانتقال إلى نظام استبدادي، قائم على الحكم الفردي و يتّجه نحو ترسيخه. 

و أكّد الهمامي أنّه سيتمّ استهداف الصّحافة في قادم الأيّام و ذلك لأنّ كلّ التجارب في الأنظمة الدّيكتاتورية تكون الخطوة الأولى بالاستيلاء على مفاصل السّلطة و الخطوة الثّانية تكون في ضرب حرّية التنظّم و ضرب الأحزاب و النّقابات كما هو الامر بالنّسبة للاتحاد العام التونسي للشّغل، و تكون الخاتمة بضرب الاعلام.

و اشار محدّثنا أنّه و حسب رأيه فإنّ الاعلام اليوم مستهدف و عدد من المؤّسسات كالتلفزة الوطنيّة بصدد مواجهة عدد من المشاكل، و كذلك الإذاعات بالرّغم من وجود مقاومة و لكنّها مستهدفة أيضا، و حتّى وسائل الاعلام الخاصة فإنّها تواجه ضغطا على المستوى المالي و قد تمّ قطع البث في إحدى المناسبات على إذاعة و هي بصدد بث برنامج، بالإضافة لكون القنوات التلفزيّة الخاصة اليوم تتجنب البرامج السّياسية بسبب الترهيب، إذ حتّى من برمجته تحتوى على برامج سياسية فالمساحة الأكبر تكون لمساندي الرّئيس، وفق قوله. 

و وجّه الأمين العام لحزب العّمال تحذيرا للاعلاميات و الاعلاميين لأنّه كلّ المقدّمات لضرب الاعلام بصدد الحدوث، مشبّها ما يحصل بالتجربة التي قام بها زين العابدين بن علي في سنة 1987 كانت آخر مراحله في الاستبداد السّيطرة على الاعلام، و بالتالي فإنّ قيس سعيد بعد استهداف القضاء ستكون المرحلة القادمة ضدّ الاحزاب و المجتمع المدني وسيأتي كذلك الدور على الإعلام . 

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى