في لمة وجهها إلى الشعب التونسي بمناسبة الذكرى 67 لعيد الجمهورية، قال رئيس الدولة إنّ عددا من المسؤولين والى جانب هذا الوضع الصعب والدقيق لم يؤدوا واجبهم لخدمة الوطن وحمل الأمانة حتى بالحد الأدنى المطلوب ، مشيرا الى أنه تدخل في كثير من الأحيان لدى المسؤولين الجهويين من أجل رفع فضلات أو فتح مكتب بريد على سبيل الذكر ، والتى هى من المسائل التى من المفترض أن يقوم بها ويحرص على تنفيذها المسؤول الذى ارتمى في أحضان اللوبيات
وقال سعيّد، اليوم الخميس 25 جويلية 2024: “والأدهى والأمر أن عددا من المسؤولين في الجهات وكذلك على المستوي الوطني لم يكلفوا أنفسهم بالتنقل الى العمادات ولو حتى مرة واحدة، حتى أن أحدهم لا يعلم بوجود العمادة التى زرتها في إحدى المناسبات “
وشدد رئيس الجمهورية على أن الوضع الذى تعيشه تونس هو وضع غير مسبوق وهو صراع بين نظام سياسي جديد ومنظومة لم يقع تفكيكها بالكامل عادت الى التسلل في المدة الاخيرة لتتآمر قائلا ” ليعلم الجميع أن المرحلة القادمة لن تتم ادارتها بشرعية أسقطها الشعب انها جمهورية جديدة نبنيها لا مكان فيها للصوص ولا للخونة ولا للعملاء فالشعب التونسي يريد تقرير مصيره بنفسه
وذكر بوقوف تونس الكامل الى جانب الشعب الفسطيني حتى يسترد كل فلسطين ويقيم دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات