قالت اليوم زوجة نور الدّين البحيري سعيدة العكرمي، خلال النّدوة الصّحفيّة لهيئة الدّفاع بدار المحامي بالعاصمة، إنّ زوجها كان مستهدفا منذ يوم 25 جويلية 2021، و خاصة من خلال الصّفحات الفيسبوكيّة التّابعة لرئيس الجمهورية لدرجة أنّ البحيري دوّن على صفحته بأنّه سيتمّ اغتياله.
و أضافت انّ البحيري يشعر اليوم أنّه توجد محاولة لاغتياله، منذ يوم اختطافه في 31 جويلية، مشدّدة على أنّه عندما فشل مخطّط اغتياله قام وزير الداخلية بعقد ندوته الصّحفية، وفق قولها.
و اوضحت زوجة البحيري أنّه منذ 19 يوما يتمّ البحث عن قضايا و تلفيقها لنور الدّين البحيري كقضيّة جوازات السّفر المدلّسة و من ثمّ قضيّة رخص التّاكسي الفردي المدلّسة.
و كشفت العكرمي أن زوجها في إضراب عن الطّعام و عن الدّواء أيضا، و حالته الصّحية دقيقة جدا، و هناك بداية تخثّر دم وفق التحاليل و هو ما قد يتسبّ له في إمكانية تصفية الدّم و قد لا يستطيع المشي من جديد و وفق الأطباء فإنّ حالته الصّحية خطيرة جدا و قد يدخل في أي لحظة في غيبوبة.
و حمّلت العكرمي المسؤوليّة لرئيس الجمهوريّة قيس سعيّد و وزير الدّاخليّة رضا شرف الدّين، مشيرة إلى كون كلّ الجمعيات الدّولية و الوطنيّة اعتبرت أنّ عملية اختطاف البحيري لم تحصل منذ حكم بن علي، و هي جريمة إخفاء قسري، وفق تعبيرها.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات