أكّد اليوم المحامي و القيادي السّابق بحركة النّهضة سمير ديلو خلال ندوة صحفيّة لهيئة الدّفاع عن نور الدّين البحيري أنّ الأخير لا يزال مختطفا، و قد تمّ احتجازه يوم 31 ديسمبر لمدة 4 ساعات في “مخزن” مهجور، مشيرا إلى أنّ وضع البحيري في هذا المكان كان لاصدار بطاقات إيداع في حقّه رفض القضاء اصدارها.
و تابع ديلو أنّه إثر ذلك تمّ اتخاذ قرار وضعه تحت الإقامة الجبرّية، و كان ذلك واضحا من خلال انكار وزيرة العدل للملف، ليتواصل فيما بعد الضّغط على القضاء في هذا الملف، وفق تعبيره.
و وجّه ديلو دعوة لوزيرة العدل بتقديم معطيات هذا الملف، إن وجدت، للرأي العام الوطني و الدّولي، مشدّدا على كون البحيري مختطف إلى حين إيجاد تهم و توجيهها ضدّه.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات