أفادت اليوم رئيسة كتلة الدّستوري الحرّ عبير موسي أنّ إعتصام الكتلة بالمبنى الفرعي للبرلمان يختلف عن بقيّة اعتصامات الكتلة لأنّه إعتصام لعضوات الكتلة و ذلك على خلفية العنف الذّي تتعرّض له المرأة تحت قبّة البرلمان و حتى لا يتمّ التقليل من شأنها و دورها في المشهد السّياسي و في النّضال و بناء الدّولة المدنيّة.
و قالت موسي إنّ موعد فكّ الاعتصام سيكون بعد أوّل اجتماع لمكتب المجلس في هذه الدّورة البرلمانية و سيتمّ تحميل المسؤولية لمكتب المجلس لأنّه تمّ توجيه طلب بإدراج نقطة إدانة العنف المسلط على المرأة تحت قبّة البرلمان، و أيضا لكونه اعتصام رمزي.
كما أشارت رئيسة الحزب إلى أنّ أعضاء الكتلة قاموا بالتّحسيس بهذا الاعتصام الرّمزي و قاموا بالاتصال بممثلي الدّولة و المهتمّين بالعنف ضدّ المرأة للتدخّل.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات