سياسة

عماد بن حليمة: قيس سعيد ينتقد سياسة المحاور و هو عنصر فيها وكلمته مساء أمس لم تكن مقبولة شكلا و مضمونا” [تسجيل]

" ]

علّق اليوم المحامي و النّاشط السّياسي عماد بن حليمة في تصريح لتونس الرّقميّة، على النّقطة الإعلاميّة التي قام بها رئيس الجمهوريّة قيس سعيد مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، عقب الزّيارة التي قام بها هذا الأخير لتونس.

و قال بن حليمة إنّ كلمة رئيس الجمهوريّة من حيث الشّكل جاءت مطوّلة عكس الكلمة التي ألقاها الأمير القطري و هو ما يتعارض مع العرف الدّيبلوماسي الذّي يستوجب الدّقة في الكلام و الإيجاز فيه.

أمّا على مستوى المضمون فقد أوضح بن حليمة أنّ قيس سعيد تطرّق لمشاكله السّياسية الدّاخلية و قام بعرضها خلال الندّوة الصّحفية منتقدا سياسة المحاور و هو في الحقيقة، طرف في هذه السّياسة، لأنّه منذ توليه عهدته الرّئاسية استقبل 3 منهزمين في الحرب ضدّ سوريا و هم فائز السّراج و رجب الطّيب أوردوغان رئيس تركيا و ايضا أمير قطر، وفق قوله.

و في نفس السّياق أشار بن حليمة إلى أنّ كلمة قيس سعيد مساء امس كانت شبيهة بخطاب بن علي في سياسة الاستقواء بالخارج، و لكن الاختلاف الوحيد هو في تغيّر المحاور التي لم تعد أوروبيّة بل اصبحت عربية، مشدّدا أنّ رئيس الجمهوريّة كان في كلمته يعني بكلمة “الاخوان الذّين صدقت صداقتهم” الاخوان المسلمين في تونس متهما إيّاهم بالدّخول في محاور عربية لتصفية خصومهم السياسيين في الدّاخل، و ذكّر بن حليمة بأنّ رئيس الجمهورية لا يمكن أن يعني هنا حزب نداء تونس و الذّي كان تربطه علاقات مع الإمارات العربية المتحدة و المملكة العربية السعودية، لأنّه لم يعد موجودا كما كان على السّاحة السّياسية، و فق تعبيره.

و شدّد بن حليمة أن قيس سعيد يروّج لمشروع خطير و هو تحطيم الدّولة و بصدد البحث عن تمويلات لهذا المشروع الجديد، تحت غطاء تمويلات لمشاريع سيتم انجازها من قبل هذه الدّول الخارجية في تونس، معتبرا أنّه من غير المقبول الحديث عن سوق للخضر و الغلال في سيدي بوزيد و تمويل قطر لها و الحال أنّ سوق الجملة في تونس أعرق من دولة قطر.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تصريح النّاشط السياسي عماد بن حليمة

تعليقات

الى الاعلى