أبدى اليوم المحامي و النّاشط السّياسي عماد بن حليمة في تصريح لتونس الرّقمية، استغرابه من عدم وجود اي معلومة و من طريقة الاتصال التي تنتهجها رئاسة الجمهوريّة و خاصة التي تمّ اعتمادها مساء أمس في التّعامل مع معلومات خطيرة كمحاولة تسميم رئيس الجمهوريّة قيس سعيّد، و قال بن حليمة إنّه استغرب أن تنشر رئاسة الجمهورية على صفحتها الرّسمية خبرا مفاده اتصال الرّئيس الجزائري بالرّئيس التونسي للإطمئنان على صحّته و الحال أنّ الأخير ليس مريضا.
هذا و أضاف بن حليمة أنه كان على رئاسة الجمهوريّة أن تقوم بنشر تفاصيل هذا الخبر الهام حتى لا تدع أي مجال للتأويلات الجانبية و حتى توضح للرأي العام حقيقة ما يجري لتفادي البلبلة.
و أكّد محدثنا أنّه يوجد بحث فتحته الإدارة الفرعية لمكافحة الإرهاب و ما أوردته الصّفحة الرّسمية للرّئاسة الجزائرية لا يمكن إلا أن يكون مبنيا على معلومات صحيحة يستند فيها إلى الاستخبارات الجزائريّة، قائلا أنّه لا يستغرب أن تكون الاستخبارات الجزائريّة قد قامت بالتنسيق مع الاستخبارات التونسية بالكشف عن هذا المخطّط.
و طالب المحامي بن حليمة بالكشف عن ما ستؤول إليه التحقيقات و خاصة و أنّه تمّ تداول معلومات على وسائل التواصل الإجتماعي تؤكّد تسمم رئيسة ديوان رئيس الجمهورية نادية عكاشة بعد أن قامت بفتح هذه الرّسالة التي تحتوى على رسالة أخرى تهدف لمزيد إرباك المشهد خاصة مع وجود خلافات واضحة بين رئيس الجمهورية و رئيس البرلمان راشد الغنوشي.
و عن الأطراف التي من الممكن أن تقف وراء هذه العمليّة اوضح الناشط السياسي بن حليمة انّها من الممكن أن تكون أطراف داخلية تهدف لمزيد تعكير و إرباك الوضع العام مستغلّة التّجاذبات الموجودة على السّاحة السّياسية و من الممكن أيضا ان تكون أطرافا تريد فعلا التخلّص من رئيس الجمهورية هذا ولم يستبعد محدثنا أيضا تورط أطراف خارجيّة داعمة للإخوان في تونس، في إشارة منه لحركة النّهضة.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات