في حوار مع تونس الرّقمية اليوم الجمعة 12 مارس 2021، أفاد النائب مبروك كرشيد بأنّ ما يسمى بإتّحاد علماء المسلمين هو اتّحاد خراب المسلمين خاصّة مع تاريخه وافتائه بالعديد من الفتاوى الخرابية في التاريخ.
كما تابع كرشيد بأنّ اتحاد علماء المسلمين واتّحاد القرضاوي هو تدنيس لتونس، وبذلك فإنّ كلّ من يقف ضدّه هم يساندوه بكافة الطّرق إن كانت عبير موسي أو غيرها، مشدّدا على ضرورة إزالة هذا الإتّحاد بصفة كليّة.
ودعا محدّثنا القوى الوطنية إلى ضرورة مساندة المواقف ولا الأشخاص خاصّة وأنّ مثل هذا الإتّحاد يمثّل خطرا على الأراضي التونسية على غرار بعض الجمعيات التّي تخرّب النسيج الجمعياتي من خلال أنشطتها غير المعروفة والواضحة.
كما أفاد النائب بأنّ خطورة اتّحاد علماء المسلمين تتمثّل في أنّ أعضاءه يشرّعون إلى نموذج مجتمعي ثقافي خطير خاصّة وأنّ أغلبهم لا يتمتّعون بمستوى تعليمي هام وفيهم حتّى من لا يمتلك مستوى تعليمي تماما.
وأعلن مبروك كرشيد بأنّه انطلق في الإتّصال بعدد من النوّاب لفتح تحقيق في العديد من الجمعيات المشبوهة والتوجه بشكيات محدّدة للقضاء للمحاسبة الجزائية والبرلمانية أيضا.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات