عقدت لجنة القطاعات الانتاجية جلسة استماع الإثنين لوفد ممثل لوزارة الصناعة والمناجم والطاقة والمجمع الكيميائي التونسي حول موضوع إنتاج الأسمدة ومشتقات الفسفاط وانعكاساتها على الاقتصاد التونسي.
وتكون الوفد من نجاح الشريف المديرة العامة للمناجم بالوزارة والهادي يوسف المدير العام للمجمع الكيميائي التونسي ومحمد الجنيدي نصيب المدير العام المساعد التقني بالمجمع بالنيابة، وهاجر بن مصطفى الكاتبة العامة بالنيابة بالمجمع وهدى الدريدي المديرة المركزية للمالية بالمجمع.
وخلال الجلسة، قدم الوفد عرضا تناول بسطة عن هيكلة قطاع الفسفاط وتقديم المجمع الكيميائي التونسي وأهم الأنشطة التقنية والاشكلات التي تعترضها والوضعية المالية للمجمع الكيميائي التونسي وبرنامج العمل للفترة الممتدة بين 2025 و2030.
وقدم ممثلو المجمع الكيميائي التونسي وسلطة الاشراف، لمحة بخصوص استراتيجية العمل في قطاع الفسفاط، التي تتمحور بالخصوص حول إعادة تصنيف مادة الفوسفوجيبس من نفايات خطرة إلى مادة منتجة والتزام المجمع بإيقاف سكب مادة الفوسفوجيبس في البحر مع انطلاق سفرات النقل الهيدروليكي لهذه المادة حيز الانجاز وتطوير الطاقة الانتاجية لكل المعامل في أفق سنة 2028.
وخلال النقاش العام، أكد عدد من السيدات والسادة النواب المتدخلون، على ضرورة تطوير الاتصال والتواصل صلب المجمع الكيميائي التونسي وفي علاقة بعموم المواطنين لتجنب الغموض والضبابية التي تحيط بعمل المجمع ولتوعية الرأي العام بأهمية القطاع في دعم الاقتصاد الوطني والفلاحة والتصدير. كما أكد عدد آخر من المتدخلين، على ضرورة مزيد العناية بموضوع الصحة والسلامة المهنية، والمسألة البيئية، خاصة أن المجمع يحضر لتوسيع نشاطه ولبناء مصانع جديدة.
وتساءل متدخلون عن الصعوبات التي تتعرض لها الوحدات الصناعية وسبل تجاوزها، ومخططات الانقاذ لهذه الوحدات خاصة تلك التي تراجع فيها التصنيع بشكل ملحوظ أو توقفت عن العمل.وأكد عدد من السيدات والسادة النواب على أهمية بعث وحدات انتاجية جديدة وتوسيع النشاط للمجمع مع ضرورة وضع الدراسات الكافية لتفادي الأخطاء والعراقيل التي سبق وأن واجهها.
وتناولت تساؤلات عدد من الحضور من السيدات والسادة النواب، مواضيع تتعلق بتطور الطاقة التشغيلية والانتدابات بالمجمع، وعن النتائج المتعلقة بالمناظرة التي تم فتحها في سنة 2020، والتي لم تتجاوز مرحلة الاختيارات الأولية للأعوان الذين سيشاركون في المناظرة عبر الملفات.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات