في تصريح لتونس الرّقمية اليوم الثلاثاء 26 ماي 2020، أفاد النائب في البرلمان عن حركة تحيا تونس مبروك كرشيد بأنّه من المؤسف أن يكون المشهد السياسي ممزّقا في البلاد التونسية في ظلّ غياب الثوابت الوطنية المشتركة، مضيفا بأنّ التعقيدات الحاصلة بين رئيسي الجمهورية والبرلمان أصبحت مقلقة ودليل على عدم القدرة على الإنسجام في ظلّ الظرف الصعب الذّي يعيشه التونسيين.
كما أضاف كرشيد بأنّ الخطاب الذّي توجّه به قيس سعيّد إلى الشعب يحمل رسائل مشفرّة إلى التونسيين من شأنها أن تخلق مناخا من عدم ثقة، مثلها مثل تدخّل رئيس البرلمان في الشأن الخارجي الذّي يخلّف قلق وحيرة للشّعب الذّي يواجه أولوية قصوى وهي محاربة جائحة كورونا والتّي وإن كان تأثيرها الصّحي ليس بالكارثي فإنّ مخلّفاتها الإقتصادية وخيمة.
ونوّه محدّثنا إلى ضرورة التفكير في مصير العاطلين عن العمل في المجال السياحي خاصّة وأنّ 15 بالمائة من الناتج المحلّي متأت من هذا القطاع، مؤكّدا أنّ المجال لن يستعيد حيويته إلاّ خلال شهر أفريل من السنة القادمة تقريبا.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات