أكد محمد عبو الناشط السياسي ان تونس مقبلة على سنة صعبة جدا واصفا الوضع بالمأساوي مشددا على ضرورة ان تكون السنة هي الأخيرة في حكم رئيس الجمهورية قيس سعيد معتبرا ان في بقائه انهيارا للدولة.
وفي حوار لاذاعة “اكسبراس اف ام” شدّد عبو على ضرورة أن لا يواصل الرئيس قيس سعيد لأكثر من عام مضيفا “بكل وضوح لا يجب أن يواصل اكثر من عام لان في ذلك انهيارا للدولة التونسية..يجب ان يتم الضغط عليه من قبل مواطنين واحزاب ومؤسسات الدولة وسوف يفهم ويرضخ لانتخابات اما اذا طغت المسألة المبدئية وانا في الحقيقة افضل ذلك لاني أخشى ان تتعود بلادنا على الانقلابات مثل جمهوريات الموز ففي الحقيقة يجب ان يتكسر ذلك..وانا في رايي الخاص لا يوجد شيء اسمه انتخابات وهناك شيء واحد اسمه دستور 2014 وفرصة للتونسيين ليفهموا انه تمت مغالطتهم وان قيس سعيد ليس الوحيد الذي غالطهم.”
واضاف ” المطروح ان يستفيق المجتمع بمؤسسات الدولة وبالاحزاب ليس للاتفاق على برنامج اقتصادي ولكن للنظر في كيفية انهاء المرحلة الحالية يعني اعيد واذكر هل اننا في 2024 سوف ندفع في اتجاه الامر الواقع ونقبل بالدستور وندخل مع قيس سعيد في انتخابات رئاسية ومنطقيا سوف يتم ابعاده اذا لم يتم تدليس الانتخابات”.
وتابع “الاختيار الثاني هو اكثر مبدئية عبر اسقاط قيس سعيد باعتباره خارجا عن الدستور..يجب اسقاطه باية طريقة من الطرق لانه خارج عن الدستور وهذا الاختيار ليس وجهة نظر بل هذه مسألة مصيرية في تاريخ تونس..وهذا الموضوع يتعين الحسم فيه في اقرب وقت”.
ودعا عبو القوى الديمقراطية الى اتخاذ موقف موحد إما المشاركة في انتخابات الرئاسية القادمة او اسقاطه مهما كانت الظروف والاعلان في الداخل والخارج ان الجميع لم يعد يعترف به مضيفا “الانتخابات يجب ان تنتظم رغما عنه اذا ذهبت الناس في فكرة الحل في ابعاده عن طريق الانتخابات وهناك حل اخر وهو أن يعلن الجميع التمرد لانه نظام غير دستوري”.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات