سياسة

هشام العجبوني: “وزيرة العدل لا شغل لها إلاّ تتبّع المعارضين و هرسلتهم بإذن من صاحب السلطات الفرعونيّة”

علق القيادي بحزب التيار الديمقراطي هشام العجبوني في تدوينة عبر صفحته الرسمية على فايسبوك على إذن وزيرة العدل بتتبع غازي الشواشي إثر تصريحه حول استقالة بودن وعدد من الوزراء.

و قال العجبوني في تدوينته التي عنوانها بـ”الخصم و الحكم…..” بأن رئيس الجمهورية قيس سعيد سبق وأن حاول تصفية حساباته السياسية مع غازي الشواشي و لمّح إلى تورّطه في شبهات فساد متعلّقة بكراء أراضي دوليّة بمبالغ زهيدة عندما كان وزيرا لأملاك الدولة ولم يتم أنذاك فتح تحقيق في تلميحات الرئيس ولكن اليوم سارعت وزيرة العدل بإذن من قيس سعيد بمطالبة النيابة العمومية بإجراء تتبعات جزائية ضد غازي الشواشي على خلفية نشر أخبار زائفة من شأنها أن تنال من صفو النظام العام”.

وأشار العجبوني إلى أن هذه التهمة كان يستعملها بن علي ضد خصومه مشددا على أن ما صرح به الشواشي هو خبر تم تداوله منذ مدة في عديد المنابر الإعلامية و لا يشكّل أي تهديد لصفو النظام العام. 

وتابع الشواشي:” نحن نعيش أرذل الفترات في تاريخ تونس حيث يتم تسخير أجهزة الدولة و القضاء لتصفية الحسابات السياسية ضد معارضي السلطان الذي انقلب على الدستور الذي أقسم على احترامه و يريد التأسيس لحكم سلطوي و شعبوي و هلامي سيدمّر ما تبقّى من منطق الدولة و المؤسسات و علوية القانون”.

وأضاف العجبوني أن” وزيرة العدل لا شغل لها إلاّ تتبّع المعارضين و هرسلتهم بإذن من صاحب السلطات الفرعونيّة. موش كان فتحت الملفات الموجودة لدى التفقدية العامة لوزارة العدل لكان ذلك أفضل و أنفع للبلاد؟ “. 

وختم ذات المصدر تدوينته بالتعبير عن تضامنه مع غازي الشواشي قائلا يا جبل ما يهدّك ريح”. 

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى