قال اليوم الخميس، 25 جانفي 2024، المحامي و القيادي بحركة الشّعب هيكل المكي إنّ التّعيينات التي شملت يوم امس عدد من الوزارات لا جديد فيها، إذ من الواضح غياب التّصور الكامل و الشّامل و الرؤية الواضحة طبقا لبرنامج مرسوم مسبقا.
و أضاف في تصريح لتونس الرّقمية أنّ حركة الشّعب تعتبر، من منطلق مبدئي أنّ لرئيس الجمهورية قيس سعيّد الحقّ في تعيين من يريد، و لكن البلاد لا تحتمل تعيينات تكرّر نفسها من إدارة لا تصوّر سياسي لها، مشدّدا على أنّه في ظلّ غياب حكومة سياسية مؤمنة ببرنامج ثوري و طموح لانقاذ البلاد فانّ كلّ هذه التعيينات لن تقدّم و لن تؤخّر شيئا.
هذا و عبّر محدّثنا عن احترامه لكلّ أبناء الإدارة المعيّنين، و لكن المطلوب وفق رأيه في هذا الظّرف و هذه التحديات و العناوين الكبرى التي اطلقها رئيس الجمهورية وجود تصوّر كامل و شامل سياسي يرسم برنامجا ثوريا لتونس يريدها الجميع بالتّشارك مع رئيس الجمهوريّة.
و تساءل المكي في هذا السّياق عن خطّة الحكومة التي من الممكن ان تستجيب لاستحقاقات التونسيين الاقتصاديّة و الاجتماعية في ظلّ الشّعارات الكبيرة المرفوعة و المتعلّقة بالسّيادة الوطنيّة، و هل بهذه التعيينات من الممكن تحقيق السّيادة الوطنيّة و تحقيق الاكتفاء الذّاتي و تأسيس تونس جديدة كما تصوّرها الجميع لحظة 25 جويلية.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات