عبّر العديد من رجال الأعمال الجزائريين، الاثنين بالكاف، بمناسبة انعقاد الدورة الرابعة للملتقى التونسي الجزائري، تحت شعار “نحو آفاق أرحب للشراكة والتعاون التونسي الجزائري”، عن الرغبة في تطوير الشّراكة التّونسية الجزائرية ودعم المبادلات التجارية وإنجاز مشاريع اقتصادية قادرة على تحقيق الطّموحات التي ضحى من أجلها الشّهداء في كلا البلدين.
وانتظم الملتقى التونسي الجزائري لرجال الاعمال ببادرة من غرفة التجارة والصناعة بالشمال الغربي في إطار الاحتفال بالذكرى 67 لحوادث ساقية سيدي يوسف المجيدة التي جدت يوم 8 فيفري 1958 والتي امتزجت فيها دماء الشهداء من البلدين الشقيقين من اجل دعم الكفاح التحريري الجزائري ضدّ المستعمر.
وأبرز وزير التّجارة وتنمية الصادرات، سمير عبيد، لدى افتتاحه اشغال الملتقى، الإرادة السياسية القوية التي تحدو قيادة البلدين من اجل دعم التبادل التجاري وبعث مشاريع استثمارية قادرة على النهوض بالتعاون الاقتصادي وخاصة على مستوى الشريط الحدودي.
واشار عبيد، خلال إلى أنه يجري العمل على خلق مزيد من الفرص لإنجاز مشاريع تنموية أو اقتصادية سواء في تونس أو في الجزائر، من طرف الفاعلين الاقتصاديين في البلدين.
ولاحظ الوزير في سياق متصل، أن كل المشاريع التي تنجز من طرف رجال الاعمال في تونس أو الجزائر تحظى بالدعم الكامل من طرف البلدين، مؤكدا على الإرادة القوية والصادقة التي تحدو قيادة البلدين من اجل البحث عن أفضل السبل لدعم التعاون المشترك مع الحرص على تشبيك المؤسسات وخلق مناخ مشجع لدعم الاستثمار .
وشكل هذا الملتقى فرصة لاستعراض واقع وآفاق التعاون التونسي الجزائري في مختلف المجالات وكيفية تطويره من احل بناء اقتصاد متضامن وتحقيق شراكة فاعلة قادرة على ترقية المبادلات التجارية بين البلدين الشقيقين.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات