في تصريح لتونس الرّقمية علّق اليوم الثلاثاء الديبلوماسي السّابق أحمد ونيّس على بيان رئاسة الجمهورية بعد اللّقاء الذّي جمع رئيس الدّولة قيس سعيّد بوزير الخارجيّة نبيل عمّار و الذي أعلن فيه رئيس الجمهورية قيس سعيد، عن رفض تونس للمساعدات الأوروبية لعدّة أسباب، و قال ونيس إنّ رئيس الجمهورية كان قد أكّد في حواره مع عمّار بانّ قضيّة الشراكة مع الاتحاد الاوروبي لا تتوقف على ملف الهجرة فقط.
و تابع ونيس انّ مسألة الشّراكة تطرح الاسباب العميقة للازمة ما بين تونس و الاتحاد الأوروبي، إذ أنّ الاسباب العميقة لا تتوقف عند مواجهة أزمة الهجرة، و لكن تتفرّع إلى أسبابها الرّئيسية و التي جعلت الدّول الافريقية مجتمعات مختلّة يضطرّ شبابها إلى الهجرة و اذا ما تمّت معالجة هذا الموضوع من الممكن معالجة القضية لا فقط حينيا، و لكن على مستوى أبعد، وفق تعبيره.
و أضاف ونيس انّ الحوار بين تونس و الاتحاد الأوروبي لا يزال قائما، فتونس قامت فقط بتوضيح موقفها، و على الطّرف المقابل ان يستجيب بطريقة ما إلى مطالب الأزمة الحالية و هي أزمة الهجرة الغير شرعية، و على تونس أن لا تيأس.
و شدّد الدّبلوماسي السّابق في ذات السّياق على كون البلاد التونسية واعية بضرورة التعاون بينها و بين الاتحاد الأوروبي، و من الممكن أن تواجه المستقبل بشروط أسلم من الشّروط الموجودة إلى حدّ اليوم.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات