أفاد اليوم الخميس، 24 ديسمبر 2020، أحد المواطنين في شهادة لتونس الرّقميّة أنّه و بعد أن شعر بأعراض فيروس كورونا و هي آلام بالمفاصل و آلام شديدة في الرأس و أيضا دوار و إسهال حاد قرّر التّوجه نحو أحد المستشفيات العموميّة لإجراء تحليل كورونا، إلا أنّه فوجئ برفض المستشفى.
و أضاف نفس المصدر أنّه أجرى فحصا أوليا و قام الطّبيب بالعيادة الخارجية بقيس نسبة الاكسجين بجسده، كما قام بإعلامه بأنّ الأعراض التي يعاني منها لا تستدعي القيام بتحليل لأنّه لا يعاني من حمّى أو إنعدام حاستي الذّوق و الشّم كما قام بتوصيته بالإلتزام بالحجر الصّحي.
و لكن السّؤال المطروح لماذا لا يتمّ إجراء التحاليل لمختلف الأشخاص الذّين يعانون من أعراض لتتمكّن وزارة الصّحة من حصر العدد الحقيقي للمصابين و ربّما السيطرة على انتشار العدوى و لو بطريقة نسبية؟
و أيضا من الممكن أن يكون هذا الرّفض لإجراء تحليل كورونا ليس الأول فهل الأعداد المقدّمة عن عدد الإصابات بالكوفيد 19 هي أعداد صحيحة؟
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات