صحة

بقلم مرشد السماوي: مستشفى شارل نيكول في حاجة للمراقبة والدعم ورقمنة خدماته الإدارية (صور)

عند الدخول إلى مستشفى شارل نيكول، نرى هذا الصرح العريق والكبير الذي يعتبر مدينة طبية قديمة. هنا، عانى العاملون من كوادر طبية وموظفون وعمال في ظروف صعبة، بما في ذلك التبعية. المواطنون يعانون أيضًا من الانتظار الطويل والتنقل بين المساحات لتسجيل مواعيد أو الحصول على خدمات طبية.

عند دخول هذا الصرح، لا يوجد مراقبة، فقط يمكن أن ترى بعض الكلاب السائبة نائمة في المدخل أو أمام الباب الرئيسي. من الضروري مراجعة الخدمات المقدمة للمرضى وتحسينها، وإعادة هيكلة الأقسام وتحسين تقنين الإدارة لتسهيل العمليات مثل تسجيل المواعيد وتقليل التنقل بين الأقسام.

يجب تجهيز الأقسام بشكل يوفر الراحة للعاملين، وتوفير الخدمات اللازمة. يمكن إعادة هيكلة الإدارة وتقسيمها إلى مؤسسات وإدارات متعددة لتكون قطبًا صحيًا عصريًا، مما يوفر متطلبات التطور الصحي.

بصدق، يجب التحول لضمان أوضاع غير عادية في هذه المؤسسة العمومية الكبيرة، التي لم تواكب التطور المطلوب على مدى عقود. ومع ذلك، لا يمكن إنكار مجهودات العاملين الذين يظلون يقدمون خدماتهم بكفاءة وحسن تصرف، رغم التحديات التي تواجههم.”

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى