كشفت وكالة الأنباء الإيطالية آكي عن تقدم برلماني إيطالي بطلب لإجراء مساءلة برلمانية حول أحداث وقعت مؤخراً في مركز استقبال مؤقت للمهاجرين.
ووفق نفس المصدر فقد توجه أمين السر الوطني لحزب اليسار الإيطالي، نيكولا فراتوياني، بهذا الطلب بعد التحقيق الذي أجرته صحيفة (لا ريبوبليكا) في الأيام الأخيرة، والذي يدور فيه الحديث عن إساءة استخدام العقاقير النفسية، وغياب احترام الحقوق، في مركز كالتانيسيتا لإقامة المهاجرين المؤقتة بهدف إعادتهم إلى بلدانهم.
وبهذا الصدد، أضاف عضو مجلس النواب من حزب “التحالف الأخضر ـ اليسار”، أنه “في الأشهر الأخيرة، أتيحت لي فرصة زيارة المركز المذكور مع أعضاء جمعيات تعنى بشؤون الهجرة”، مبيناً أن “في تلك المناسبة، تمكنا من رؤية مبانٍ متهالكة، ظروف معيشة غير لائقة، أحوال صحية تفتقر إلى كل ما هو صحي، رعاية صحية غير كافية وانتهاكات لحق الدفاع عن ضيوف المركز، الذين يعجزون في حالات كثيرة عن تعيين محام موثوق به. والآن، بعد بضعة أشهر، من تحقيق الصحيفة، لم يحدث أي تحسن، بل عكس ذلك تماماً”.
وواصل القيادي في الحزب: “في هذه المرحلة، يتعين على الحكومة أن توضح للبرلمان أسباب غياب حل لكل ما رأيناه وكل ما تم التنديد به”، وأردف: “أستطيع فهم أن مفوض الهجرة المعين من قبل الحكومة لا يفعل سوى القليل أو لا شيء على الإطلاق، وهذا ما يحدث منذ بعض الوقت، ومع ذلك، يجب على القضاء المحلي تسليط الضوء على هذا المركز الآن”، واختتم بالقول، إن “هذا عار على الدولة وأمر لم يعد من الممكن التسامح معه”.
* صورة توضيحية
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات