الوضع في الجبهة
♦ في ليلة 11 ديسمبر ، هاجمت روسيا أوكرانيا بـ 18 طائرة بدون طيار و8 صواريخ باليستية. وقام الدفاع الجوي الأوكراني بتحييد جميع الأهداف.
♦ عادت روسيا إلى تكتيكات حرب الشتاء التي اتبعتها العام الماضي لتدمير البنية التحتية الحيوية في أوكرانيا. ثبتت كفاءة عملية الدفاع الجوي بنسبة 100% مما يعني أن القوات المسلحة الأوكرانية تجيد استخدام الأسلحة الغربية بنسبة 100%.
♦ إن مرونة أوكرانيا هي مسألة تتعلق بأمن واستقرار أوروبا، لأن الأزمة الإنسانية التي تحاول روسيا التسبب فيها محفوفة بالعواقب السلبية على القارة بأكملها.
المساعدة الدولية لأوكرانيا
♦ قام رئيس أوكرانيا بزيارة عمل إلى الولايات المتحدة. لقد شهد اجتماع رئيسي أوكرانيا والولايات المتحدة على وحدة العالم الديمقراطي في مواجهة التهديد الروسي. إن الآمال الروسية في تقسيم التحالف وإضعافه لا طائل من ورائها.
♦ وقّع الرئيس الأمريكي مرسومًا بشأن تقديم مساعدة عسكرية أمريكية لأوكرانيا بمبلغ 200 مليون دولار أمريكي، على وجه الخصوص، صواريخ للدفاع الجوي، وقذائف مدفعية، وأسلحة مضادة للدبابات، وما إلى ذلك. ووافق مجلس الشيوخ الأمريكي على ميزانية الدفاع لأوكرانيا برقم قياسي بلغ 886 مليار دولار و تم تمديد الصلاحيات الأمريكية لتوفير أو تأجير الأسلحة لأوكرانيا حتى عام 2024.
انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي
♦ في 14 ديسمبر وافق المجلس الأوروبي على فتح المفاوضات بشأن انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي.
♦ يعد القرار الإيجابي الذي اتخذه المجلس الأوروبي بمثابة انتصار كبير لأوكرانيا، وهو الأمر الذي بذل المسؤولون الحكوميون والدبلوماسيون والبرلمانيون والمجتمع المدني جهودًا كبيرة لتحقيقه.
♦ هذا انتصار ليس لأوكرانيا فحسب، بل لأوروبا بأكملها. إن مفاوضات الانضمام هي الخطوة قبل الأخيرة نحو عضوية الاتحاد الأوروبي. إن مسار التكامل الأوروبي اللاحق لأوكرانيا ينتقل من المجال السياسي إلى المجال الفني.
♦ إن هذا القرار يحفز أوكرانيا ويلهمها ويمنحها القوة والإيمان بالمستقبل، وهو ما تحتاجه بشكل خاص اليوم لمواصلة القتال ضد الغزو الروسي.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات