أكدت وزارة الصحة المكسيكية، أمس الجمعة، اكتشاف أول حالة إصابة بشرية بداء النغف الذي يصيب الجلد والناجم عن ذبابة الدودة الحلزونية.
وقالت الوزارة إن الحالة لامرأة (77 عاما) من بلدة أكاكوياجوا بولاية تشياباس الجنوبية.
وذكرت السلطات أن حالتها مستقرة وتتلقى علاجا بالمضادات الحيوية.
ماهو داء النغف ؟
وداء النغف هو عدوى طفيلية تحدث عندما تغزو يرقات من أنواع مختلفة من الذباب الجروح المفتوحة، وتتغذى على الأنسجة الحية، وتوصف بأنها “آكلة لحوم” الماشية والبشر، ويمكن أن يسبب داء الدودة الحلزونية، الوفاة، وليس له علاج معروف.
ولعقود من الزمان، أنفقت دول الأميركتين مليارات الدولارات للسيطرة على هذا الطفيلي آكل اللحوم، وموطنه الأصلي أميركا الجنوبية ومنطقة البحر الكاريبي، لكن منذ عام 2023، تزايدت حالات الإصابة وانتشرت شمالًا.
وينتشر الطفيلي عندما تضع الإناث البالغة من ذباب الدودة بيضها في الجروح أو الفتحات المفتوحة للحيوانات الحية.
ويمكن للذبابة وضع 300 بيضة دفعة واحدة، وقد تضع الآلاف خلال حياتها التي تتراوح من 10 إلى 30 يومًا.
وحتى الجرح بحجم لدغة القراد يكفي لجذب الذباب الإناث لوضع بيضها، حيث تفقس البيوض يرقات تحفر في الجرح وتتغذى على اللحم المحيط بأفواهها الحادة المعقوفة وتأكل عائلها من الداخل إلى الخارج، ولاحقا يصبح الجرح أعمق وأكبر مع فقس المزيد من اليرقات الشبيهة بالديدان.
هذه الإصابات مؤلمة للغاية، وتجعل مضيفيها عرضة للعدوى الثانوية.
وفي دراسة كبيرة لمنظمة الصحة العالمية وجدت أن معدلات الوفيات بلغت 3 بالمئة للحالات البشرية.
(سكاي نيوز)
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات