بقلم مرشد السماوي : “صمت العالم أمام مجازر الصهاينة.. شعب يُبَاد وثورة تستمر”
المتابع بدقة واهتمام لما يحصل من دمار وقتل وتصفية جسدية بكل حقد وكراهية ووحشية غير مسبوقة من قِبَل العصابات الصهيونية على مدار ما يقارب العشرة أشهر، يلاحظ الخسائر الفادحة التي تجاوزت 40 قتيلًا، معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ، بالإضافة إلى ما يقارب مائة ألف جريح جراء القصف الهمجي. ولا تزال أعداد كبيرة من المفقودين تحت الأنقاض، بينما يقف العالم متفرجًا، ومنهم من لا يدين حتى ما يحدث، بما في ذلك عدد من الدول العربية وجامعتهم التي تكتفي بالتعبير عن الأسف، كما هو الحال مع دول تصنف نفسها كقوى عظمى ومتقدمة اقتصاديًا، وتقوم بتلقين دول العالم الثالث دروسًا في الديمقراطية وحقوق الإنسان ونشر السلام.
ما هو ذنب هذا الشعب الشقيق الذي يُدمر ويُبَاد أفراده بطرق لم يشهدها التاريخ الحديث؟ هناك دول تملك القدرة على الضغط على الصهاينة الذين فقدوا رشدهم وخسروا على جميع الأصعدة، وقياداتهم العنصرية دمرت كيانهم، وانقلب السحر على الساحر. أما الدول الاستعمارية، فتتقمص دور الشاهد الصامت، غير مكترثة بالدمار والإبادة الجماعية التي ترتكب في غزة ومدن أخرى، بما في ذلك الضفة الغربية.
النتائج التي وصلتنا من مصادر موثوقة تؤكد، ورغم الدمار والجرائم ضد الإنسانية، أن النصر تحقق وما زالت الثورة الفلسطينية مستمرة…
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات