عالمية

رعب في صفوف جيش الاحتلال.. جنوده يقتلون بعضهم في قطاع غزة

الخوف والهلع يسيطران على جنود الاحتلال في غزة، مع ارتفاع حدة الاشتباكات وازدياد العمليات التي تقوم بها فصائل المقاومة ضد القوات المتوغلة في القطاع.

وآخر المشاهد التي تظهر الوضع السيئ الذي يعيشه هؤلاء الجنود، هو ما حصل مع قائد دبابة لجيش الاحتلال حينما استهدف تجمعًا لقواته المتمركة في أحد المباني في غزة.

وكان المبنى مقرًا ميدانيًا لأحد قادة كتائب المشاة الإسرائيلية في القطاع، لكن لسبب ما غاب ذلك عن ذهن قائد الدبابة، واعتبره مكانًا مشبوهًا يستحق القصف، في حادث وصفته إذاعة جيش الاحتلال بالخطير وغير العادي.

وفي تفاصيل الحادث ذكرت إذاعة الجيش أن جنودًا شكوا في تحركات مشبوهة هناك وقرروا مهاجمة المبنى، وأطلقوا قذيفة على دبابة على الطابق الثاني منه.

ولم يتبين إلا بعد وقت لاحق أن المبنى كان المقر الميداني لأحد قادة كتائب المشاة العاملة في القطاع، وقتل على الفور جنديان كانا في الطابق الثاني، بحسب الإذاعة.

وقد تردد صدى الحادث في أروقة الجيش ووزارة الدفاع لغرابته وخطورته، وتم فتح تحقيق في الموضوع لم يكتمل حتى الآن بحسب ما نقلته إذاعة الجيش عن متحدث عسكري، ذكر أنه تم بالفعل تقديم معلومات أولية إلى عائلات القتلى.

وخلال الفترة الماضية، توالت التقارير في الإعلام العبري التي تكشف عن مقتل جنود إسرائيليين بـ”نيران صديقة”. وفي 12 ديسمبر أعلن جيش الاحتلال مقتل 20 جنديًا بـ”نيران صديقة” في قطاع غزة منذ بدء المعارك البرية أواخر أكتوبر الماضي .

كما ذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي حينها أن أكثر من 10% من جنوده الذين قتلوا في قطاع غزة قضوا بنيران صديقة، بينما قضى آخرون في حوادث تخللها استخدام أسلحة أو آلات أو دهس أو “خلل في إطلاق النار”.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى