أكد الخبير المالي والاقتصادي، رضا الشكندالي، في تصريحٍ لـ “تونس الرقمية” اليوم الجمعة 2 ماي 2025، أن الاقتصاد التونسي يعتمد بشكل كبير على تحويلات التونسيين بالخارج وعائدات السياحة، وهما عاملان أساسيان في تحديد نسب النمو الاقتصادي خلال الفترة القادمة.
وأوضح الشكندالي أن الاقتصاد الوطني يتأثر أيضًا بالتطورات الحاصلة في أوروبا، وخاصة أزمة الرسوم الجمركية التي قد تؤثر على الاقتصاد الأوروبي. وبالنظر إلى أن الجالية التونسية تتركز بشكل رئيسي في أوروبا، فإن أي ركود اقتصادي هناك سينعكس سلبًا على تحويلات التونسيين إلى وطنهم.
كما أشار إلى أن تراجع النشاط الاقتصادي الأوروبي قد يؤدي إلى انخفاض مداخيل الجالية التونسية بالخارج، مما ينعكس مباشرة على التحويلات المالية نحو تونس. ورغم أن تأثير هذه الفرضية لا يزال غير واضح المعالم، إلا أن استمرار السياسة الجمركية الأمريكية تجاه الواردات الأوروبية قد يفاقم الأزمة، مما يؤثر سلبًا على تدفقات الأموال نحو بلادنا.
وبذلك، فإن الاقتصاد التونسي حسب الشكندالي، سيكون عرضة للتأثر بهذه المتغيرات المتواصلة في الأسواق العالمية، خاصة في ظل سياسة الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات