أفاد اليوم أستاذ علم الاجتماع محمد الجويلي في حوار مباشر مع تونس الرّقمية أنّ الشباب ليس فئة عمرية بل هو بناء متواصل و اختبارات متعدّدة في الحياة يجب تحديدها لبناء مقاربة لفهم الشّباب.
وأضاف الجويلي أن هذه القراءة ترتكز في تونس على العمل أي أنّها قراءة سياسية…
ولفت الجويلي إلى أنّ البطالة و مشاكل العمل موجودة على مرّ السّنوات في تونس و لكن الجيل الحالي يعتبر البطالة اخفاقا شخصيا يتمثل وراء تقديم جملة من الحجج و هي اخفاق الدّولة و الفساد الموجود و غيرها.
و أضاف أنّ الشّاب إذا عاش البطّالة كاخفاق شخصي يصبح الألم فرديا مما يحعله يبحث عن خلاص و هذا الخلاص فردي أيضا، كالهجرة السّرية أو المخدرات أو الجريمة أو ألعاب الرّهان و غيرها…
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات