أكّد اليوم أنس الحمايدي في تصريح لتونس الرّقمية، أنّ الجهات الرّسمية لم تتفاعل مع القضاة و خاصة منهم المضربين عن الطّعام، و لم يتمّ حتّى الاستجابة لمطلب الموفد الدّولي و الرّئيس الشّرفي للاتحاد الدّولي للقضاة و هو رئيس المحكمة الابتدائيّة بتور في فرنسا، و هو في زيارة رسميّة للاطلاع على الازمة التي يعيشها القضاء و للقاء مختلف الاطراف.
و أشار الحمادي إلى انّ الموفد الدّولي قام بالاطلاع على وضعيّة القضاة الذّين تمّ اعفاؤهم خارج مسار العدالة العادي و ايضا على وضعيّة المجلس الأعلى للقضاء، و قد اتصل بعدد كبير من المنظّمات الوطنيّة، مشدّدا على انّ الجمعية قامت بطلب لقاء مع رئيس الجمهورية و مع وزيرة العدل و مع رئيسة الحكومة و قامت باعلام وزارة الخارجيّة بقدوم السيد كريستوف رينار إلى تونس و لكن دون اي تجاوب، و هو امر غريب جدا، وفق تعبيره.
و أكّد الحمادي أنّه تمّ انضمام قاضيين اثنين و هما قيس الصّباحي و احمد العبيدي لـ 3 قضاة آخرين و الذّين يخوضون اضرابهم للاسبوع الثّاني على التّوالي، مشيرا إلى أنّ الحالة الصّحية للمضربين على الطّعام خطيرة جدا و قد تمّ نقل حمّادي الرّحماني إلى المستشفى، و تابع القول إنّه توجد مجموعة اخرى من القضاة ستدخل في الايام القادمة في اضراب جوع.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات