نظم اليوم الأربعاء 9 نوفمبر 2022 ، عشرات من القيمين والمرشدين بالمؤسسات التربوية والتعليمية يوم غضب أمام ساحة الحكومة بالقصبة للمطالبة بترسيمهم بعد سنوات من العمل بصيغة التعاقد.
وطلب المحتجون مقابلة مسؤول الوظيفة العمومية للحصول على إجابة واضحة بخصوص وضعيتهم المهنية مهددين بتنظيم مسيرة إلى مقري وزارة التربية والاتحاد العام التونسي للشغل و مواصلة التصعيد رفضا لعدم تطبيق الحكومة لاتفاقية 6 فيفري 2022 حول تسوية الوضعيات لقرابة 1300 قيم وقيمة وترسيمهم على دفعات.
يذكر أن أعوان التأطير والمرافقة والمخابر التربويين يتقاضون أجرا زهيدا يقدر بـ 750 دينارا يتم تأخير صرفها لعدة أشهر.. علما أن عقود تشغيلهم تنص على العمل لـ9 أشهر فقط في السنة حيث يتم إحالتهم على البطالة خلال العطلة الصيفية! ولا يتم تمتيعهم بالتغطية الصحية الاجتماعية رغم ما يقدمونه من خدمات لاغنى عنها لتواصل نشاط المؤسّسات التربوية بشكل طبيعي.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات