أكد المهندس بالمعهد الوطني للرصد الجوي محرز الغنوشي أن شمال أفريقيا يبقى تحت تأثير الكتل الهوائية الحارة مبدئيا حتى خلال العشرية الثانية لسبتمبر وفق تصور بعض النماذج العددية، مما يعني استمرار الحرارة في مستويات أعلى من المعدلات العادية إلى غاية 17 او 18 سبتمبر ..
واضاف في تدوينة له “العشرية الثالثة هي التي تحمل مؤشرات الانفراج اكثر ومن المتوقع ان تتراجع فيها الكتل الصحراوية نحو الجنوب فاسحة المجال للتيارات الابرد .’
وتابع “المستويات المسجلة ليست استثناءا ونذكر ان الأرقام القياسية لشهر سبتمبر كانت بين 43 و45 درجة في العديد من الولايات في سنوات فارطة بما في ذلك تونس الكبرى والتي رقمها القياسي هو 44.4 وسجل سنة 1988..’
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات