في تصريح لتونس الرّقمية اليوم الجمعة 6 جانفي 2023، أفاد محجوب العوني أستاذ علم الفيروسات وعضو اللّجنة العلمية، بأنّه تمّ رصد العديد من الفروع الثانوية من متحوّر أوميكرون على المستوى العالمي، من بينها فروع BF7 والـXBB الذّي انتشر بصفة كبيرة، وأفرز فروع أخرى وهي XBB1 و XBB1.5.
وأضاف العوني بأنّ هذه الفروع تتميّز بسرعة الانتشار حيث أنّ المريض الواحد يمكنه نقل العدوى لأكثر من 20 شخصا، مقارنة بالأوميكرون الذّي ينقل العدوى لخمس أشخاص فقط، مشيرا إلى أنّ هذا الانتشار السريع لهذه الطفرات تسبب في تعدّد الفروع.
ونوّه محدثنا إلى أنّ الفروع المذكورة تتميّز بنفس الأعراض الخاصة بالأميكرون على المستوى المرضي من خلال التأثير على الجهاز التنفسي الأفقي الأساس لا على مستوى الرئتين.
كما أشار ذات المصدر إلى أنّ التخوف الكبير من هذه الفروع الثانوية يتمثل بالأساس في قدرتها على مقاومة التلاقيح وكافة المضادات الفيروسية، لكن تبقى فاعلية التلاقيح هي أنجع وسيلة لمقاومة هذه المتحورات، خاصة التلاقيح الأخيرة التّي وقع انتاجها للتأقلم مع مثل هذه الفروع الثانوية.
وتابع استاذ علم الفيروسات القول بأنّه بالنسبة للوضع الوبائي في تونس، يعتبر مستقرا إلى حدّ الآن، حيث لم تتجاوز نسبة الحالات الايجابية المسجّلة أسبوعيا الـ7 بالمائة، وذلك ما يشير إلى عدم وجود هذه الفروع الثانوية في البلاد التونسية، وأضاف بأنّ الفرع الذّي تمّ رصده هو الـ BK11، مشدّدا على أنّ الوضع يبقى تحت المراقبة نظرا لإنتشار الفروع المذكورة سلفا في أوروبا وآسيا وذلك ما يعني امكانية تواجدها في تونس في الأسابيع القادمة نظرا لسرعة انتشارها، داعيا لضرورة دعم المناعة الجماعية.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات