علّق اليوم الأربعاء، 19 جانفي 2022،الكاتب العام المساعد بالجامعة العامة للتعليم الثّانوي فخري السّميطي على قرار اللّجنة العلمّية الذّي تمّ اتخاذه يوم أمس في علاقة بمواصلة الدّروس، و قال السّميطي إنّ الاشكال الرّئيس هو حديث اللّجنة العلّمية قبل قرارها يوم أمس و الذّي كان خارج اختصاصها، بل كان حديثا في السّياسة.
و اضاف السّميطي أنّ اللّجنة العلمية اشتغلت يوم أمس على موضوع علمي و أعلنت أنّ هذا الوباء لا يشكّل خطورة و هذا تبيّن من خلال تركها الأقسام التي فيها 40 تلميذا دون أي بروتوكول صحي و هذا معناه أنه لا توجد تبعات آنيّة و لا تبعات مستقبلّية.
و حمّل الكاتب العام المساعد لجامعة التعليم الثّانوي المسؤولية للّجنة العلميّة خاصة أنّها شرّعت للتونسيين العيش دون أي خوف، و قامت بتكذيب كلّ الاجراءات الإداريّة أو السّياسيّة التي يتمّ اتخاذها في عدّة مرافق و حتى في الشّوارع و المقاهي.
و اوضح محدّثنا انّ اللّجنة العلمية كانت تتحدّث أيضا في مسائل تهمّ البيداغوجيا و نفسيّة التلميذ و التحصيل العلمي و وصل الحدّ إلى تهجّم بعض أعضائها على الجامعة العامة للتعليم الثّانوي و على الدّروس الخصوصيّة، و دعا السّميطي في ذات السّياق التونسيين إلى النّظر للمسألة من الجانب العلمي بعيدا عن الحسابات السّياسية.
و عن توجّهات الجامعة العامة للتعليم الثّانوي مستقبلا، أكّد السّميطي انّ الجامعة العامة للتعليم الثّانوي ليست المشغّل و ليست المسؤول على صحّة التونسيين، و ليس من دورها إيقاف أو مواصلة الدّروس و حمّل رئيسة الحكومة و رئيس الجمهوريّة مسؤولية ما يحدث من عبث، وفق تعبيره.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات