أوضح اليوم عضو جامعة التعليم الاساسي توفيق الشّابي بأنّ يوم الغضب الذّي ستنفّذه الجامعة غدا الجمعة 16 جوان سيتمّ خلاله تنفيذ تجمّع أمام وزارة التربية و ستكون هناك كلمة لاعضاء الجامعة، داعيا مختلف المدرّسين للمشاركة و تواجد امام الوزارة للتعبير عن تمسّكهم بمطالبهم.
و قال الشّابي في تصريح لتونس الرّقمية إنّ يوم الغضب هو تنديد بسياسة وزارة التربية و رفضها تنفيذ مطالب قطاع التعليم الاساسي، و سيتم رفع جملة من الشّعارات في هذا السّياق، خاصة بعد تعطّل المفاوضات مع سلطة الاشراف منذ جلسة 03 ماي الفارط و التي لم تكن مفاوضات حول مطالب القطاع بل كانت حول تفعيل محضر اتفاق 16 نوفمبر 2022 و لصرف المتخلّد بالذّمة الثاني و هو تحويل محضر 01 مارس 2021 إلى اتفاق و الذّي وقع الالتفاف عليه و ضرب عدد من نقاطه.
و أكّد محدّثنا انّ الجامعة ستواصل حجب الاعداد بالنّسبة للثلاثي الاوّل و الثّاني و الثالث، و هذا القرار كان بمثابة رسالة ايجابية للوزارة عوضا عن مقاطعة الامتحانات و لكن الوزارة لم تلتقطها و لم تتفاعل معها ايجابيا، وفق تعبيره.
الشابي شدد في ذات السّياق على كون جامعة التعليم الاساسي لا تزال تدعو وزارة التربية للعودة إلى طاولة التّفاوض بالرّغم من ضيق الوقت، و ان يكون هذا التفاوض جديّا و مسؤولا و تقدّم فيه مقترحات ترتقي إلى مطالب المدرّسين و تحسّن من وضعهم المادي و تعيد لهم مكانتهم الاعتباريّة.
هذا ولفت محدثنا إلى أنّه في حال تواصل رفض سلطة الإشراف للتفاوض ستنعقد الهيئة الإدارية يوم 17 جوان و ستقوم باتخاذ حزمة من الإجراءات التي تسند قرار حجب الأعداد، و قد يتمّ ترحيل الأزمة إلى السّنة القادمة و هو ما يعني أنّ وزارة التربية فشلت في إدارتها، و سيكون للوضع تاثيرات سلبيّة لا يريدها المدرّسون.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات