أفاد الأمين العام للمنظّمة الشغيلة نور الدّين الطبوبي بأنّه مقارنة بدول العالم فإنّ مؤسسة الخطوط التونسية ضخّت أموالا كبيرة جدّا لإنقاذ الناقلات التابعة لها في حين أنّها اليوم تتعرّض لعملية تدمير ممنهجة وبفعل فاعل.
كما أشار الطبوبي إلى أنّه لم يوجد إلى حدّ الآن مفاوض كفؤ قادر على تقديم حلول لإنقاذ القطاع العام وايجاد مجال للإصلاح، داعيا إلى ضرورة توفّر مسؤولين جدّيين في الدّولة يفكّرون في مصلحة البلاد بقطاعيها.
كما استنكر نور الدّين الطبوبي غياب النضج السياسي والحسّ بالمسؤولية في الدّولة خاصّة وأنّها تعيش حاليا حالة عجز تام، مضيفا بأنّ المعركة اليوم هي معركة سيادة وطنية بالأساس وهي معركة قديمة ستتجدّد والخيارات جميعها مفتوحة.
كما طالب ذات المصدر مختلف المسؤولين بالإعتذار من الشعب التونسي ومحاكمة كلّ المتسببين في خراب البلاد طيلة العشرة سنوات الفارطة في تونس بعيدا عن الإيديولجيات.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات